يعد الباب الخشبي في العمارة التقليدية بعسير أكثر من مجرد عنصر وظيفي؛ فهو مرآة فنية وثقافية تعكس ذوق المجتمع، ومكانة صاحب المنزل. أبدع النجار الشعبي في تصميم وتنفيذ هذه الأبواب، موظفًا خامة الخشب الطبيعية ومهاراته اليدوية المتوارثة، ليبتكر أبوابًا تجمع بين الوظيفة والزخرفة
الرَّقَف
الرَّقَف صفائح حجرية أفقية تُدرج بين طبقات الطين (المداميك) في جدران الأدوار العلوية، وتُنفذ بميول بسيط نحو الأسفل، مع بروز يتراوح ما بين 20 إلى 30 سم.
"قُتره" أو "لَهْج" أو "بداية"
نافذة تراثية صغيرة من منطقة عسير، تُعرف أيضًا بـ"قُتره" أو "لَهْج" أو "بداية" حسب اختلاف اللهجات. تُصنع من خشب الطلح أو العتم، وتُستخدم للتهوية والإنارة، مع الحفاظ على خصوصية وأمان أهل البيت بفضل حجمها الصغير. يعود استخدامها إلى أكثر من 80–120 سنة، وارتبطت بالتراث الشعبي من خلال المثل المعروف