نافذة صغيرة
لكنها كانت كافية لتمنح البيت نورًا وهواء…
دون أن تسرّب خصوصية من بداخله..
ومن إبداع أهل المنطقة،
كانت تُوضع بعناية في مواقع مدروسة:
تسمح بمرور الضوء في النهار،
وتحدّ من الرياح القوية في الليل.
ونظرًا إلى هشاشة الجدران،
لم تكن تتحمل الفتحات الواسعة،
لذلك صُنعت النوافذ بقياسات دقيقة
تحافظ على التوازن الإنشائي للمبنى.
وظلت هذه النوافذ،
في كثير من البيوت،
ما بين 80 إلى 120 عامًا،
صامدة أمام تغيّرات الزمن.